بعد حفلة عيد الحب.. غضب وسخرية ودعوات لعودة الجماهير إلى الملاعب المصرية

إقامة حفل غنائي في أستاد القاهرة أغضب جماهير الكرة الممنوعة من حضور المباريات
إقامة حفل غنائي في إستاد القاهرة أغضب جماهير الكرة الممنوعة من حضور المباريات (مواقع التواصل الاجتماعي)
حالة من الغضب سادت بين مشجعي كرة القدم في مصر والمحرومين منذ نحو 7 سنوات من حضور المباريات بعد احتضان إستاد القاهرة الدولي أمس الجمعة حفلا غنائيا بمناسبة عيد الحب حضره 80 ألف شخص.

وأطلقت الجماهير وسمي "#إستاد_القاهرة" و#إستاد_القاهرة_للحفلات_الغنائية، للتعبير عن غضبها بسبب حرمانها من حضور المباريات لأسباب أمنية، في حين تسمح وزارة الداخلية بتنظيم حفلات غنائية داخل أحد أكبر وأعرق ملاعب الكرة في قارة أفريقيا.

وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل في مصر عن استيائهم من فقرة الفنانين حسن شاكوش وعمرو كمال وما قدماه من أغان شعبية تدعو لتعاطي الحشيش والخمور في مكان له مكانة لدى المصريين مثل إستاد القاهرة.

وما فاقم غضب الجماهير هو إعلان رئيس هيئة إستاد القاهرة اللواء علي درويش بعد نهاية الحفل أن الإستاد سيتم إغلاقه للصيانة لمدة ثلاثة أشهر بداية من شهر أبريل/نيسان المقبل.

ولم يقتصر الغضب والسخرية مما جرى على الجمهور فقط، بل انتقد كابتن منتخب مصر السابق أحمد حسن إقامة حفل عيد الحب في إستاد القاهرة.

وغرد على صفحته بموقع تويتر قائلا "الاسم: إستاد القاهرة للمباريات والانتصارات سابقا، الوظيفة الحالية: مسرح القاهرة للحفلات والمهرجانات".

كما عبر لاعب فريق المنتخب والأهلي السابق محمد ناجي جدو عن استيائه مما جرى.

وكتب على تويتر "إستاد القاهرة الرياضي بيتغني فيه واشرب خمور وحشيش!!".

ويمثل إستاد القاهرة رمزا كرويا بارزا في مصر، إذ حقق المنتخب المصر على أرضيته لقب بطولة كأس أمم أفريقيا عام 2006، وحققت الأندية المصرية الكثير من الإنجازات بين أسواره.

ولا تسمح السلطات المصرية للجماهير بالدخول إلى مدرجات الملاعب لتشجيع أنديتها في الدوري المصري منذ عام 2012، وذلك بعد حادثة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي التي راح ضحيتها 73 مشجعا في مدينة بورسعيد على وجه التحديد.

وطلب الأهلي إقامة لقاء ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال لأفريقيا في إستاد القاهرة، كما طلب الزمالك إقامة مباراته ضد الترجي التونسي في نفس المرحلة هناك.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي