معارضو السيسي "بيننا وبينكم يوم عشرين" ومؤيدوه: السيسي قوتنا وقدوتنا

وفي سياق الحشد الإلكتروني، تفاعل معارضو السيسي عبر "بينا وبينكم يوم عشرين" للتظاهر يوم غد في ميادين مصر، في الذكرى الأولى لمظاهرات العشرين من سبتمبر/أيلول العام الماضي. في المقابل يحتشد أنصار الرئيس المصري على منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم "السيسي قوتنا وقدوتنا".

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن يقول إنه كان من مؤيدي السيسي لكنه يُطالبه اليوم بالرحيل، بعد الظلم والفقر الذي لحق بالمصريين جراء سياساته.

بدورها حشدت وزارة الداخلية وقوى طاقاتِها لمواجهة أيِ مظاهر للاحتجاج على الرئيس في الميادين.

لكن دعوات التظاهر لم ترق للناشط السابق وائل غنيم الذي دعا المصريين لعدم الاستجابة وعدم النزول للشوارع، حتى لا يزج بهم في السجون.

ومن التفاعلات التي رصدتها نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2020/9/19) تغريدة للناشط أسامة رشدي "السيسي لا يعارض فقط انزل في 20 سبتمبر، بل يُعارض أي شيء يسمح للشعب الذي استعبده بالتعبير عن رأيه بعد أن صادر المجال السياسي وكمم الأفواه، هو لا يعارض التظاهر فقط، بل يعارض الانتخابات الحرة التي زورها ولفقَ قوانينها وسيطر على مجالسِ البرلمان واعتقل منافسيه في الرئاسة. ولذلك ارحل_مش_عاوزينك".

وقال صلاح بديوي: لا حديث في مصر الآن إلا عن نزول الناس للشوارع يوم العشرين من سبتمبر. كل الناس مستعدون للنزول واستهداف قِطط السيسي السِمان، وممتلكاتهُم هدفٌ للفقراء الآن والمحرومين، أرجو من جهاز الشرطة ألا يصطدم بالناس، اتركوا الجنرال لمصيره نحن نحتاجكم للحفاظ على الأمن وليس قمع التظاهرات".

وغرد أحمد سميح قائلا "يا جماعة دي الصورة اللي مصر كلها هتخليها صورة الفيسبوك وتويتر من أول بكره لحد ما بعد يوم ٢٠ سبتمبر، المباحث هتوقف الناس وتشوف موبايلاتهم فلازم يلاقوا حاجه تشفع لهم/ اللهم نجينا من المباحث_بأنواعهم". وأرفق تغريدته بصورة (المذيع التابع لنظام السيسي) أحمد موسى.

بالمقابل غرد رجل الأعمال أحمد ميدو قائلا "لا توجد كلمات تصف حبي وإيماني وثقتي بك يا رئيس مصر: معك لآخر يوم في عمري".

كما دافع الكاتب السعودي سامي العثمان عن الرئيس المصري حيث غرد "طريقنا واحد هدفنا واحد.. تحيا مصر وعاش السيسي".