مسؤولة المجموعة البرلمانية الأوروبية للعلاقات مع إيران: الحديث عن قرب امتلاك إيران قنبلة نووية غير صحيح

وأضافت في حديثها لحلقة (2021/2/10) من برنامج "بلا حدود" أن طهران لم تخرق الاتفاق النووي، وأن الخطوة الأولى ينبغي أن تأتي من واشنطن لأنها هي التي تسببت بهذه الفوضى، مشيرة إلى إمكانية الحديث عن توقيع اتفاقيات أو ملاحق أخرى للاتفاق الأساسي مع إيران.

وتابعت أن من الصعب توقع استجابة طهران لهذه المقترحات فورا، بل يجب أن تأتي هذه الخطوات بشكل تدريجي وتوافقي، لتهيئة الأرضية المناسبة. وحمّلت واشنطن شعور إيران بالتهديد بسبب ما عاشته في الفترة الماضية.

وأكدت أن تفعيل الاتفاق النووي يتم من خلال عودة الولايات المتحدة الأميركية إليه، وفي ذات الوقت ينبغي على إيران أن تتراجع عن إعلانها تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، مشددة على عدم إمكانية الحديث عن اتفاق جديد في ظل وجود الاتفاق الحالي، وطالبت إيران بعدم الانسحاب من البروتوكول الإضافي الذي ينتهي العمل به في 21 فبراير/شباط الجاري.

وحول تبني الأوروبيين لقرار عدم رفع العقوبات عن إيران، اعتبرت إرنست أن القرار سياسة خاطئة، وطالبت بالعمل على وقف سباق التسلح في الشرق الأوسط، وأن يبدأ الأمر من إيران، يلي ذلك فتح ملفات باقي الدول في المنطقة، مع العمل على خلق ثقة بين طهران وتل أبيب.

وحول عمل المجموعة البرلمانية الأوروبية، أكدت إرنست أن اللجنة تعمل مع مفوض السياسة الخارجية جوزيب بوريل على حل مشكلة الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من وجود انقسام أوروبي حول العودة إلى الاتفاق، مشيرة إلى وجود العديد من الأصوات داخل البرلمان الأوروبي، وبعضها يتبنى رؤية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.