نشرة الثامنة– نشرتكم

مايا دياب تشكك في لقاحات كورونا.. والوفيات المرتفعة بمصر تثير تساؤلات عن الإصابات بالفيروس

أثارت المغنية اللبنانية مايا دياب الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد تشكيكها -عبر تغريدة على حسابها في موقع تويتر- في لقاحات كورونا، ومطالبتها الناس بعدم التسرع في أخذ هذه اللقاحات.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/12/27) تغريدة المغنية اللبنانية التي قالت فيها "لا تتسرّعوا وتريثوا، اللقاح ليس بمعجزة، ارجعوا بالتاريخ إلى الوراء وشوفوا كم استغرق من الوقت أسرع لقاح وجد لمرض؟ مش أقل من ٤ إلى ٦ سنوات. وحتى الساعة معظم اللقاحات تخضع لتعديلات بتركيبتها، لسنا حقل تجارب، اللقاح بدائي جدًا وعلينا تنوير عقول الناس، لا تضعوا الموت والسم في أجسادكم".

في المقابل دعا الطبيب أحمد مقلد إلى أخذ النصائح من الأطباء لا من المغنين فغرد "نصيحتي كطبيب لجميع المرضى أن تأخذوا النصيحة الطبية من الأطباء والممارسين الصحيين وليس من غيرهم خاصة محبي الهوس والشهرة ولفت الأضواء. لا تتسرعوا وتريثوا أن تأخذوا نصيحة طبية من مايا دياب".

وتساءلت المغردة نجوى بدر الدين عن أي تقرير اعتمدت المغنية حتى تحذّر من اللقاح فقالت "على أي مصطلح أو تقرير طبي أو تحليل اعتمدت بتغريدتك؟ مش لأنك بتغني صرتي بدك تنظري بالطب. اتركي المهنة لأصحابها بدل التعدّي على مهن الغير".

في المقابل استنكر منتج الأفلام الوثائقية فراس حتوم الهجوم على مايا فكتب مدافعا عنها في تغريدة "شو هالهجوم الفوقي على مايا دياب من منطلق أنها بتغني وبترقص وأن خليكي بطق الحنك وتركي الطب لأهلو على أساس أن الأنفلونسرز اللي عم بنظروا بموضوع اللقاح وعم يتمسخروا عالمرة معهن دكتوراه بالدكترة".

من جانب آخر، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) مخاوف لمسؤولي الصحة العامة على مستوى العالم من تحولات فيروس كورونا التي قد تكون أكثر فتكا بالقارة الأفريقية.

وفي مصر دفعت 60 ألف حالة وفاة إضافية خلال 3 أشهر جهات رسمية ورواد منصات التواصل إلى التشكيك في الأرقام الحقيقية للإصابات بفيروس كورونا في البلاد، والتساؤل عن سبب قيام السلطات المصرية بالتستر عليها.